powered by Fortec AG

نقص المهارات العامل الرئيسي

نقص المهارات في الذكاء الاصطناعي: العائق الأكبر أمام التغيير

24 نوفمبر 2025، الساعة 10:00 صباحًا | كورين شيندلبيك
دراسة: يرفع الذكاء الاصطناعي من جودة العمل - ولكنه لا يزال يستخدم بشكل غير كافٍ، بسبب نقص المهارات في الذكاء الاصطناعي في الشركات.
© PwC-Studie 'Global Workforce Hopes and Fears 2025'

يكشف تقرير PwC 2025 أن نقص المهارات في الذكاء الاصطناعي يمثل التحدي الأكبر أمام تبني الذكاء الاصطناعي في الشركات. اكتشف الأسباب والحلول لتطوير الكفاءات الرقمية.

تكشف الدراسة أن 9 ٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع يقومون باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يومي، على الرغم من أن 65 % من المستخدمين المنتظمين أفادوا بتحسن في جودة العمل. وفقًا للدراسة، لا تكمن أسباب قلة الاستخدام في نقص البنية التحتية التقنية، بل في نقص المهارات في الذكاء الاصطناعي وعدم وضوح طرق الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الدعم من قبل المديرين. في الوقت نفسه، يؤكد المستخدمون الحاليون مكاسب واضحة: 62٪ يكشفون عن زيادة في الإنتاجية، و58٪ عن زيادة في الابتكار والإبداع.

التغيير كحالة دائمة

يظل التغيير التكنولوجي عاملاً ثابتًا: يرى 43٪ من المشاركين في الاستطلاع أن التقنيات الجديدة هي أكبر قوة للتغيير، تليها متطلبات العملاء المتغيرة (42٪) واللوائح التنظيمية (41٪). في المقابل، لا يرى سوى 30٪ أن تأثير تغير المناخ له تأثير كبير، وهو ما يمثل انخفاضًا عن العام الماضي.

المزاج جيد… لكن الولاء الوظيفي هش

على الرغم من ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي في ألمانيا، فإن الولاء المهني لا يزال ضعيفًا نسبيًا. فبحسب الدراسة، 70٪ من الموظفين يحبون الذهاب إلى العمل؛ وهي نسبة قياسية مقارنة بالدول الأخرى.

ومع ذلك، 22٪ يفكرون في تغيير وظائفهم خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، ويرجع ذلك أساسًا إلى:

  • الضغط والإجهاد المهني
  • الإرهاق
  • نقص التقدير المالي

الثقة في القيادة… عامل حاسم للاستقرار

أظهرت النتائج وجود ثقة مستقرة في المدير المباشر بنسبة 63٪.

لكن الصورة تختلف على مستوى الإدارة العليا، حيث تبلغ نسبة الثقة 47٪ فقط أي أقل من المتوسط العالمي. كما تشير البيانات إلى أن ألمانيا تتراجع في ثقافة الابتكار وثقافة التعامل مع الأخطاء مقارنة بالأسواق الدولية، وهو ما يشكل تحديًا للشركات في جذب المواهب والاحتفاظ بها.

التعلم المستمر… الفرصة الأكبر لسد الفجوة

تُظهر الدراسة فجوة واضحة في مهارات المستقبل:

  • 55٪ فقط من الموظفين الألمان يمتلكون إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية المناسبة.
  • 48٪ فقط اكتسبوا مهارات جديدة تعزز تطورهم المهني خلال العام الماضي.

وتدعو الدراسة الشركات إلى زيادة الاستثمار في التدريب المستمر لضمان بقاء التفاؤل في سوق العمل عاملًا يعزز القدرة التنافسية طويلة الأمد.

ويؤكد تيل لومان، شريك ورئيس قسم تحويل القوى العاملة في PwC ألمانيا:

"من يستثمر اليوم بشكل محدد في مهارات الذكاء الاصطناعي وفي ثقافة تعلم مفتوحة، لا يساهم فقط في تشكيل التغيير، بل يضمن أيضًا استمرارية