استثمار ياباني في الذكاء الاصطناعي
ميكرون تضخ 9.6 مليار دولار في مصنع جديد لرقائق HBM
شركة ميكرون تكنولوجي تُقرر استثمار 9.6 مليار دولار (1.5 تريليون ين ياباني) في بناء مصنع جديد ضمن موقعها الحالي في هيروشيما، لتصنيع رقائق الذاكرة العريضة النطاق (رقائق HBM) ، وفقًا لصحيفة نيكي اليابانية .
وفقًا لصحيفة نيكي اليابانية، تعتزم شركة ميكرون بدء أعمال البناء في مايو من العام المقبل، ومن المقرر تسليم أولى الرقائق في عام 2028. في ظل نقص إمدادات رقائق HBM، وارتفع سعر سهم ميكرون بشكل حاد خلال الأشهر الماضية.
وأضافت صحيفة نيكي أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية تعتزم دعم المشروع بما يصل إلى 500 مليار ين ياباني.
ومن الجدير بالذكر هنا أن اليابان خصصت بالفعل حوالي 5.7 تريليون ين للخطة التي بدأتها في عام 2021 لزيادة القدرات المحلية لإنتاج الرقائق المتكاملة (ICs). وتعتزم البلاد تخصيص 252.5 مليار ين إضافية في ميزانية تكميلية لمواصلة دعم تطوير الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
تم عرض الميزانية بعد موافقة مجلس الوزراء الياباني ورئيسة الوزراء اليابانية سانا تيتشي، يوم الجمعة على البرلمان للموافقة عليها. وقد وافقت الحكومة بالفعل على تخصيص 774.5 مليار ين لمصنع ميكرون في هيروشيما، وقدمت أيضًا تمويلًا لشركات أخرى، بما في ذلك تي إس إم سي و رابيدوس .
تنافس ميكرون بشكل رئيسي شركتي إس كيه هاينكس و سامسونج في مجال رقائق HBM المستخدمة مع معالجات الذكاء الاصطناعي. لقد ارتفع الطلب على هذه الرقائق بشكل كبير مدفوعًا بشركات مثل OpenAI وMeta Platforms Inc، التي تركز على تطوير وتشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي.
أدى السباق من أجل بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بالفعل إلى ارتفاع تكاليف الطاقة بالقرب من مراكز البيانات الكبرى. كما دفع هذا السباق إلى ارتفاع تقييمات الشركات الرائدة عالميًا في تصنيع الذاكرة. ارتفعت أسهم سامسونج، و شركتي إس كيه هاينكس، وميكرون بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة مع انخفاض المخزونات وتفاقم مشكلات الإمداد.
أعلنت إس كيه هاينكس الشهر الماضي أنها باعت كامل إنتاجها من رقائق الذاكرة للعام المقبل، بينما تتوقع ميكرون أن يظل المعروض شحيحًا حتى العام المقبل.
